لماذا سميت – قل هو الله احد – سوره الاخلاص

لماذا سميت – قل هو الله احد – سوره الاخلاص


بسم الله الرحمن الرحيم 

(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ،، اللَّهُ الصَّمَدُ ،، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ،، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ))




سُميت سورة الإخلاص لأمرَين:



الأمر الأول:: أن الله أخلصها لنفسه فليس فيها إلا الكلام عن الله سبحانه وتعالى وصفاته،



ووجهُ كونها مشتملةً على أنواع التوحيد الثلاثةوالثاني: أنها تخلصُ قائلَها من الشِّرك إذا قرأها معتقدا ما دلت عليه.


وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات،

أما توحيد الألوهية ففي قوله “قل هو الله أحد” فهو الله يعني هو الإله المعبود


حقاً الذي لا يستحق أن يعبد أحد سواه فهذا هو توحيد الألوهية،

و أما توحيد الربوبية والأسماء والصفات ففي قوله “الله الصمد”،

فإنّ قوله “الله الصمد” معناه الكامل في صفاته الذي تصمد إليه جميع مخلوقاته،

فكماله في الصفات هو ما يتعلق بتوحيد الأسماء والصفات وافتقار مخلوقاته كلها إليه،


وصمودها إليه يدل على أنه هو الرب الذي يُقصَد لدفع الشدائد والمكروهات وحصول المطالب والحاجات.

وفي قوله” أحد” توحيدٌ في الأمور الثلاثة،

لأنه وحده سبحانه وتعالى هو المتصِف بذلك الألوهية وبالصمدية سبحانه وتعالى.


وفي قوله “لم يلد ولم يولد” رد على النصارى الذين قالوا إن المسيح ابن الله

وعلى اليهود الذين قالوا إن عزير ابن الله وعلى المشركين الذين قالوا إن الملائكة بنات الله،

وهو سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد،

و إنما قال “لم يكن له كفوا أحد” لكمال صفاته، لا أحد يكافؤه أو يماثله أو يساويه.
هذا ليس كل شيء تصفح باقي الصفحات وتعرف على باقي التفاصيل…

المشاركات الشائعة

Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *